النساء فالعالم يمثلو اكثر من 80% من الأشخاص المعرضين للتهجير البيئي !! -
زيارات ميلوني لتونس : وعود بإعانات تخفي ضغطا لتمرير سياسات عنصرية تجاه المهاجرين




حيث تكثفت منذ مدة زيارات " جورجيا ميولوني " لتونس و اهتمامها المتواصل بالشأن الداخلي ، لتقود مؤخرا حملة ضغط على مختلف المانحين من اتحاد أوروبي و صندوق النقد الدولي لمساعدة تونس ماليا لتجاوز أزمتها الاقتصادية .


يتجه الاتحاد الأوروبي لتنقيح اتفاقية" دوبلن " التي تسمح بإعادة قسرية للمهاجرين الغير الشرعيين لبلدانهم الأصلية ، و ذلك من خلال الترحيل القسري لجميع المهاجرين إلى أحد بلدان بلدان العبور على غرار دول شمال إفريقيا كتونس التي عليها فيما بعد تحمل مسؤوليتها في إرجاع المهاجرين الى بلدانهم الأصلية مقابل مساعدات مالية ولوجستية تقدمها بلدان الإتحاد الأوروبي ، وهو ما يعكس توجه عنصري للإتحاد الأوروبي في مسألة الهجرة التي تسعى إلى تمريرها من خلال الضغط على تونس لتلعب هذا الدور .

لم و لن توقف سياسيات التأشيرات المذلة للدخول " لمنطقة شنغن " و سياسات بولسة الحدود ملايين البشر التي تحكمهم غريزة الحرية والسعي للهجرة باعتبارها حقا لصيقا للإنسان من إيقافهم ومنعهم من الوصول للحدود الأوروبية و حيث عبر رئيس الجمهورية في كل مرة لضرورة إيجاد مقاربات جديدة ، و بالتالي مثل هذه المواقف تمثل امتحانا للطرف التونسي الذي عليه عدم الانسياق وراء الحلول قصيرة الأمد على غرار المساعدات المالية .