🥖علاش الخبز مقطوع : شنوة صار باش وصلنا للحالة هاذي اليوم ؟


🥖علاش الخبز مقطوع : شنوة صار باش وصلنا للحالة هاذي اليوم ؟
 
هل هو فقط مشكل إحتكار أو مسألة مشاكل هيكلية متراكمة وصلت لأفق مسدود ❓❓
 
🔴خيارات سياسية سابقة أوصلتنا لهذه الحالة:
في السبعينات إختارت تونس انها تبدل منوالها الإقتصادي والتنموي من خلال التوجه أكثر لسياسة التصدير , و إنعكست هذه السياسة على القطاع الفلاحي , أين خيرت تونس التقليص من المساحات و المجهودات المخصصة لزراعة الحبوب مقابل التركيز أكثر على الزراعات القابلة للتصدير كيما 'الفراز' و القوارص و الدقلة. وبفلوس العملة الصعبة المتأتية من التصدير تنجم تشري القمح بأسوام منخفضة من أسواق عالمية أهمها السوق الروسية و الأوكرانية, الى جانب ما يوفره المحصول الداخلي, حفاظا عن الأمن الغذائي للشعب التونسي.
〽️لكن السياسة هاذي قاعدة تثبت في فشلها كل مع كل أزمة دورية سوى في تونس و الا في العالم , الشي الي خلانا في سبتمبر 2022 نسجلو عجز تجاري بقيمة 1,2496 م د ❗️, نتيجة إرتفاع الواردات خاصة في قطاع الحبوب الي وصلنا وردنا 2648,2ألف طن من القمح الصلب وهوما يمثل 8,10% من جملة الواردات.
 
🔴تلاقي المشاكل الهيكلية مع الأزمات العالمية:
الى جانب المشاكل الهيكلية التي يعاني منها قطاع الحبوب و قطاع الفلاحة بصفة عامة, تعاني تونس من أزمة هيكلية على مستوى المالية العمومية, مع تقلص المخزون الإحتياطي للعملة الصعبة لديها, وعدم قدرتها على خلاص المزودين الى جانب التضخم الحاصل في المواد الأساسية جراء الحرب الروسية الأوكرانية, وهما من أبرز الأسواق في علاقة بتوريد القمح من قبل الدولة التونسية, كل هذا أدى الى تراجع في مستوى توريد مادة القمح.
 
♻التغيرات المناخية و الشح المائي على الخط :
إلى جانب المشاكل الهيكلية التي ذكرناها, يلعب شح المياه والجفاف الذي تشهده تونس منذ أربعة سنوات, أثرا وخيما على المحاصيل الزراعية و خاصة في مادتي القمح والشعير, حيث رجح مسؤولو الإتحاد التونسي للفلاحة أن هذه السنة تعتبر كارثية على مستوى المحاصيل .
 
⏪النتيجة, الإحتكار نتيجة منطقية لإنعدام السلع و فقدانها من السوق, و الحل هو التوجه لرأس المشكل وتغيير السياسات القديمة التي أثبتت فشلها خاصة في الأزمات .
 

اشترك في النشرة الإخبارية

انضم إلى النشرة الإخبارية لدينا واحصل على التحديثات في صندوق البريد الخاص بك. لن نرسل إليك بريدًا عشوائيًا ونحترم خصوصيتك