أزمة الماء : تونس أمام خطر ندرة المياه و العطش


⚠️أزمة الماء : تونس أمام خطر ندرة المياه و العطش .

❗️تعاني البلاد التونسية منذ سنوات أزمة حادة في المياه ، حيث أنه إلى جانب المشاكل الهيكلية التي يعانيها قطاع المياه يلعب الموقع الجغرافي لتونس مشكلا بإعتبار إنتماءنا إلى مجموعة دول الجنوب التي تعاني فقرا مائيا مقارنة بدول الشمال .
❗️كما أن تراجع منسوب الأمطار والتساقطات على مدار السنوات الأخيرة بسبب الجفاف دور كذلك في تفاقم الأزمة التي أصبح المواطن التونسي يتلمسها يوميا سوى من خلال الانقطاعات المتكررة للمياه و تعكر وضعيته بما يجعله غير صالح للشراب ، أو على مستوى فلاحي من خلال تراجع المساحات الزراعية وتخلي عديد الفلاحين عن الزراعات السقوية نتيجة نقص المياه .
❗️وإلى جانب المشاكل الهيكلية التي يعاني منها القطاع من تواصل الإعتماد على السياسة التجميعية والتحويلية من السدود في ظل نسبة تبخر عالية جراء الاحتباس الحراري الذي نشهده ، كذلك عدم مواكبة التغيرات المناخية و التأقلم معها و توصل إستعمال زراعات ذات إستهلاك عالي للمياه قصد تصديرها إلى الخارج ، " حيث أن أكبر مستهلك للمياه هي وزارة الفلاحة " بما يجعلنا بطريقة غير مباشرة نصدر المياه
إلى جانب ذلك إنتشار الحفر العشوائي للآبار بما يتسبب في إجهاد المائدة المائية التي تعتبر ملك عمومي .
‼️كل هذا ينذر بخطر محدق للبلاد التونسية التي تواجه مشكلة العطش وما سيتتبعه من تراجع تنموي واقتصادي ، خاصة في مزيد تدهور سيادتنا الغذائية وبالتالي مزيد من التبعية للخارج في علاقة بأمننا الفلاحي .
🔴في هذا الخضم ، نذكر بأن توفير الماء حق أساسي للإنسان له علاقة مباشرة بحقه في الحياة ، علاوة على أنه حق دستوري واجب على الدولة توفيره ، حيث نص الفصل الثّامن والأربعون من دستور 2022 – أنه " على الدّولة توفير الماء الصالح للشّراب للجميع على قدم المساواة، وعليها المحافظة على الثّروة المائية للأجيال القادمة. "
☑️وبالتالي ومن خلال ما تقدم ندعو السلطة التنفيذية وكل المتدخلين في الشأن المائي إلى إعلان
⚠️- خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الفلاحي أولاً ، و الوقوف على المشاكل الهيكلية للقطاع و تحديث السياسة المتبعة وجعلها متماشية مع التغيرات المناخية و التطور الديموغرافي لتونس .
♻️- إفراد قطاع المياه بوزارة خاصة لما للماء من أهمية على مستوى الأمن القومي للبلاد .
🚫- وضع حد لظاهرة الحفر العشوائي للآبار باعتبار أن المياه الجوفية ملكا عموميا يجب المحافظة على استدامتها ضمانا لحقوق الأجيال الحالية والقادمة .
🔗- تشريك منظمات المجتمع المدني التي تشتغل على موضوع المياه ضمن لمبادئ الشفافية والتشاركية بإعتبار أن المياه شأن وطني له إنعكاس على المواطن التونسي الذي يتكبد من جهة التدهور المائي و كذلك إرتفاع أسعار المياه المعلبة .
✅- تحوير مشروع مجلة المياه بما يجعلها قادرة على حل المشاكل المائية في بعدها الإجتماعي
والمواطني ، عدم اقتصارها على البعد الربحي .
#environment
#Lab_Environment
#أزمة_المياه
#تونس
#SocialAccountability 
 
 

اشترك في النشرة الإخبارية

انضم إلى النشرة الإخبارية لدينا واحصل على التحديثات في صندوق البريد الخاص بك. لن نرسل إليك بريدًا عشوائيًا ونحترم خصوصيتك