🔴التحويرات الوزارية الأخيرة : نحو عمل حكومي أكثر نجاعة أم تأقلم مع إكراهات الواقع السياسي و الإقتصادي المتأزم ؟❗️❕❗️


🔴التحويرات الوزارية الأخيرة : نحو عمل حكومي أكثر نجاعة أم تأقلم مع إكراهات الواقع السياسي و الإقتصادي المتأزم ؟❗️❕❗️
 
🔘 أجرى رئيس الجمهورية منذ مدة عديد التحويرات الوزارية شملت تحديدا 4 وزارات على غرار
✔ وزارة التجارة ،✔ الفلاحة ، ✔ التعليم و أخيرا ✔وزارة الشؤون الخارجية .
تأتي هذه التحويرات الوزارية في ظل أزمة إقتصادية و إجتماعية و تزامنا مع صدور النتائج المتعلقة بالدور الأول و الثاني من الإنتخابات التشريعية 2023، فهل في هذا التحوير الوزاري إستجابة لطلبات مختلف الفاعلين السياسيين الذين يقرون بالضعف السياسي لحكومة نجلاء بودن؟❗️
أم هي تحويرات كان لابد منها للتأقلم مع التوترات التي تشهدها الساحة السياسية على غرار التصعيد الحاصل مع الإتحاد العام التونسي للشغل ؟❗️
 
🟢أول التحويرات كانت يوم 6 جانفي 2023 أين أقال رئيس الجمهورية وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي*، و قد جاءت هذه الإقالة وسط مناخ إقتصادي متدهور أين تشهد أغلب المناطق نقصا حادا في المواد الأساسية . كما جاءت إقالة وزيرة التجارة عقب دعوى قام بها مرصد "رقابة" ، مفادها وجود ملفات فساد ضد وزيرة التجارة في حكومة نجلاء بودن، فضيلة الرابحي، وشبهات تضارب مصالح في صفقات تزويد السوق بمادة السكر . فهل في إقالتها من قبل رئيس الجمهورية علاقة بما تقدم به مرصد رقابة من وجود شبهة فساد أم أن التحوير جاء لضمان نجاعة العمل الحكومي في علاقة بتوفير المواد الأساسية و المعاشية للتونسيين ؟
🟢 ثاني التحويرات التي أثارت عديد التساؤلات كانت يوم 30 جانفي 2023 في علاقة بوزارة الفلاحة ، و وزارة التربية و التعليم ، أين تم تعيين السيد عبد المنعم بلعاتي وهو عسكري متقاعد خلفا للسيد ألياس حمزة ، و هو ما أثار جدلا واسعا نظرا لصفة الوزير الجديد ، و كذلك في علاقة بوزارة التربية و التعليم أين تم تعيين السيد محمد علي البوغديري الأمين العام المساعد السابق للإتحاد العام التونسي للشغل ، ويأتي هذا التعيين في ظل تصعيد بين الإتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الجمهورية ، لنتساءل عن مراد هذا التعيين ، خاصة في ظل الأزمة المتواصلة التي يعرفها قطاع التعليم من أول السنة في علاقة بالمدرسين النواب وتواصل حجب الأعداد ، فهل في تعيين السيد البوغديري ، نوايا لحلحلة الأزمة ؟
 
🟢 أخر التحويرات التي أثارت ذلك جدلا كانت يوم 7 فيفري 2023 إقالة وزير الخارجية عثمان الجرندي و تعويضه بالسيد نبيل عمار سفير تونس في بروكسال ، تأتي هذه الإقالة وسط عديد التساؤلات ، أبرزها ضعف الأداء الدبلوماسي لتونس ، والأزمة التي تعانيها عديد السفارات التونسية في الخارج التي لا يوجد بها سفراء ، و كذلك جراء واقعة الناشطة الجزائرية المعارضة "أميرة بوراوي" التي وقع ترحيلها من تونس في إتجاه فرنسا ، فهل في إقالة الجرندي علاقة بهذه الواقعة أم في تعيين السيد نبيل عمار بحثا عن نجاعة أكثر على مستوى الديبلوماسية التونسية ؟
 
✒في غياب تفسير رسمي ، نتساءل عن المغزى من هذه التحويرات الوزارية الاخيرة ، خاصة في سياق يشهد صعوبات كثيرة في مختلف الوزارات ، حيث ندعو في هذا الإطار رئيس الجمهورية الى إحاطة الشعب التونسي و مختلف أطيافه بالخطوط العامة للعمل الحكومي ، تجنبا للتوتر العام الذي تشهده الساحة السياسية .
 
#labpolitique #social_accountability #democracy #تحويرات_وزارية #tunisia

اشترك في النشرة الإخبارية

انضم إلى النشرة الإخبارية لدينا واحصل على التحديثات في صندوق البريد الخاص بك. لن نرسل إليك بريدًا عشوائيًا ونحترم خصوصيتك